اشعر حينَ اكتب ، ان روحا تسكنني فجأة

حين احاول ان احاور نفسي ، عبر قلمٌ ، قد لا يجيد الاخراج من العمق..

هنا بهذه اللحظة التي تكسو عليها شعاع ال(ذكرى)
الى جسدٍ .. تراقصت حوله حروفٌ ساكنه ..
كإبحارٍ ، لا نعرف كيف بدأنا رحلته

لماذا نلجأ الى القلم والورقة ؟

" أنــا... ما رأيك ان تنشر رأيك .. ! "
.
.

نقرأ / نحزن / نفرح / ونـُـكتب ..

هي تقاسيمٌ تشتد وضوحا ، حين نخضعها الى عملية كتابية ، نفك رموزها .. نجردها من همسها المتواضع..
ونسمعها دقات الفؤاد ، التي تسيل كقطرات ندى .. تمازجت بها دموعا تائبة ..

رحلة ، لا نعرف لها البداية .. لكن لها نهاية .. لا تحمل التاريخ

نكتب تاريخا حصل وما زال يسير بنا ..
نكتب احلامنا .. وافكارٌ زرعت على اجسادنا في الصغر..
كنقش الحناء.. له رائحةٌ الوطن ..

نكتب (للـ أنــا ) .... ليكتب عن امنياته ..
نكتب عن انحصارٌ .. مدفون في العمق ..
.
.
"الكتابة فن .. "
.
.
ماذا بعد يا الـ أنــا ؟!

لا اعلم ..
اشعر حينَ اكتب ، ان روحا تسكنني فجأة ..
وما ان تنتهي من كتابتي.. تغادرني بكل صمت ..

.
.
"لماذا دائما نقف وراء الكتابة.. ؟!"
قد يكون وقوفا لمرحلة ما .. لكن ليست ابدية ..
لحظة او يوم او / (اكمل أيها الـ أنــا ) / او عمر مديد .. !
.
.
"هل كل ما يكتب .. حقيقة؟!"
ربما / وربما
.
.
"هل يـُتعب القلم من الخربشه؟!"
كثيرا ..
.
.
(لحظة دعوني اتنفس قليلا .. لاكمل.. وأرى اقلاما تشاركني الرأي)



فهل من مشارك؟؟
سطرتها لبنى
__________________