بحـث
المواضيع الأخيرة
بهذا..لا تكن مثلا.!!!
صفحة 1 من اصل 1
بهذا..لا تكن مثلا.!!!
في عام 1996مكنت في الحرم المكي - زاده الله شرفاً-، ولأن الحرم – ويعرف ذلك من زاره- لا يوجد به طاولات خشبية لوضع المصحف أثناء قراءة المصلي للقرآن الكريم، فقد ذهبت لأوعية شرب الماء، وأخذت ثلاثة أكواب فارغة، ووضعت فوقها المصحف الكبير الذي كنت أحمله، بعدما تعبت يداي الضعيفتان من حمله بينهما...
ثم توقفت مع نفسي لحظة قائلاً:
أنا الآن أخذت ثلاثة أكواب خصصت للشرب ووضعت المصحف فوقها، وكم يوجد يا ترى من المسلمين من سيراني فيفعل فعلتي؟؟؟؟
وماذا لو جئت في العام القادم ووجدت مليون حاج قد حمل كل منهم ثلاثة أكواب (أي ما يعادل ثلاثة ملايين كوب) بعد الصلاة الواحدة؟؟؟
وماذا لو أصبحت تلك عادة قبيحة فاضطر القائمون على خدمة الحرم، لوضع لافتات تقول: يمنع استخدام الأكواب لرفع المصاحف!!!
ثم سألت نفسي كيف سيكون علاجي لتلك الظاهرة التي كنت أنا السبب في إيجادها؟؟؟!
وعندها قمت فورا وأرجعت الأكواب مكانها واستغفرت الله كثيرا...!!!
ولم تنته الخواطر عند ذلك بي، حتى قلت: الله أكبر!!!!
إذا كان أمر كهذا يقض مضاجع العبد إذا صار سببا فيه، فما بال كثيرين يتجرؤون على معصية قد تكون بابا لكل من جاء بعدهم....؟!!!!
ألا يستمع أولئك لقول النبي - صلى الله عليه وسلم في الحديث:" ما من نفس تقتل ظلما، إلا كان على ابن آدم الأول وزر منها؛ ذلك أنه كان أول من سن القتل"!!!!
وقوله عليه الصلاة والسلام "ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها، لا ينقص من أوزارهم شيء"..!
كيف سيلاقي العبد ربه عز وجل وقد حمل أوزار من قلده في وسيلة لسرقة ظالمة، أو حيلة محرمة، أو طريقة يغش بها المسلمين، أو موضة تلبسها فتاة تتحايل بها على الحجاب الشرعي فتقلدها كثيرات؟؟؟؟
وما هو وزر تلك المرأة التي وقفت في مصر منذ عقود فخلعت الحجاب وأعلنت (تحرير المرأة) الكاذب المتآمر على المرأة وأخلاقها وعفتها؟؟؟؟
وكيف ستتحمل تلك المسماة (مطربة) - زورا- العذاب الذي جره عليها تقليد غيرها لها في الترخص والتبذل، فصارت علما يعرفها بالسوء الصغير والكبير والقاصي والداني؟!!!!
بل قادتني خواطري إلى أمر مستغرب شيئا ما، وهو أن اسم تلك (المطربات الفاجرات) صار مشوهاً، فأنت إذا سمعت اسم فتاة سميت باسم تلك المغنية استحضرت صورتها البشعة في ذهنك، مما صد بعض الناس عن التسمية بتلك الأسماء لأن عدوى السنة السيئة قد أصابت حتى ذلك الاسم النقي بالعيب والنقصان!!!
وهنا تكمن خطورة المجاهرة في المعصية في أنها تحد لله عز وجل، وباب لولوج كثيرين في مثلها وأمثالها...!!!
فقلت في نفسي: كلنا يعصي ويقصر، لكن: اللهم عافنا من معصية نكون فيها أول من يفعلها فيصبح بها إماما، فإن خطرها –واللهِ- عظيم وشرها لاحق للعبد المسكين لا يعرف متى ينتهي...
اللهم اجعلنا للمتقين إماما، ولا تجعلنا للظالمين والعابثين لا أئمة ولا أتباعا...آمين....
راجيا منكم أن تنسوا فكرة (الأكواب الثلاثة) حتى لا نقع في المحظور.....!!!!!
ثم توقفت مع نفسي لحظة قائلاً:
أنا الآن أخذت ثلاثة أكواب خصصت للشرب ووضعت المصحف فوقها، وكم يوجد يا ترى من المسلمين من سيراني فيفعل فعلتي؟؟؟؟
وماذا لو جئت في العام القادم ووجدت مليون حاج قد حمل كل منهم ثلاثة أكواب (أي ما يعادل ثلاثة ملايين كوب) بعد الصلاة الواحدة؟؟؟
وماذا لو أصبحت تلك عادة قبيحة فاضطر القائمون على خدمة الحرم، لوضع لافتات تقول: يمنع استخدام الأكواب لرفع المصاحف!!!
ثم سألت نفسي كيف سيكون علاجي لتلك الظاهرة التي كنت أنا السبب في إيجادها؟؟؟!
وعندها قمت فورا وأرجعت الأكواب مكانها واستغفرت الله كثيرا...!!!
ولم تنته الخواطر عند ذلك بي، حتى قلت: الله أكبر!!!!
إذا كان أمر كهذا يقض مضاجع العبد إذا صار سببا فيه، فما بال كثيرين يتجرؤون على معصية قد تكون بابا لكل من جاء بعدهم....؟!!!!
ألا يستمع أولئك لقول النبي - صلى الله عليه وسلم في الحديث:" ما من نفس تقتل ظلما، إلا كان على ابن آدم الأول وزر منها؛ ذلك أنه كان أول من سن القتل"!!!!
وقوله عليه الصلاة والسلام "ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها، لا ينقص من أوزارهم شيء"..!
كيف سيلاقي العبد ربه عز وجل وقد حمل أوزار من قلده في وسيلة لسرقة ظالمة، أو حيلة محرمة، أو طريقة يغش بها المسلمين، أو موضة تلبسها فتاة تتحايل بها على الحجاب الشرعي فتقلدها كثيرات؟؟؟؟
وما هو وزر تلك المرأة التي وقفت في مصر منذ عقود فخلعت الحجاب وأعلنت (تحرير المرأة) الكاذب المتآمر على المرأة وأخلاقها وعفتها؟؟؟؟
وكيف ستتحمل تلك المسماة (مطربة) - زورا- العذاب الذي جره عليها تقليد غيرها لها في الترخص والتبذل، فصارت علما يعرفها بالسوء الصغير والكبير والقاصي والداني؟!!!!
بل قادتني خواطري إلى أمر مستغرب شيئا ما، وهو أن اسم تلك (المطربات الفاجرات) صار مشوهاً، فأنت إذا سمعت اسم فتاة سميت باسم تلك المغنية استحضرت صورتها البشعة في ذهنك، مما صد بعض الناس عن التسمية بتلك الأسماء لأن عدوى السنة السيئة قد أصابت حتى ذلك الاسم النقي بالعيب والنقصان!!!
وهنا تكمن خطورة المجاهرة في المعصية في أنها تحد لله عز وجل، وباب لولوج كثيرين في مثلها وأمثالها...!!!
فقلت في نفسي: كلنا يعصي ويقصر، لكن: اللهم عافنا من معصية نكون فيها أول من يفعلها فيصبح بها إماما، فإن خطرها –واللهِ- عظيم وشرها لاحق للعبد المسكين لا يعرف متى ينتهي...
اللهم اجعلنا للمتقين إماما، ولا تجعلنا للظالمين والعابثين لا أئمة ولا أتباعا...آمين....
راجيا منكم أن تنسوا فكرة (الأكواب الثلاثة) حتى لا نقع في المحظور.....!!!!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت يوليو 04, 2009 3:17 am من طرف ابو توتو
» عبد اللطيف عقل(1942-1993)
الأحد مارس 15, 2009 9:52 am من طرف ابو توتو
» أحــمد رامــي
الأحد مارس 15, 2009 9:42 am من طرف ابو توتو
» جبران خليل جبران
الأحد مارس 15, 2009 9:40 am من طرف ابو توتو
» علي محمود طه : (1901- 1949)
الأحد مارس 15, 2009 9:38 am من طرف ابو توتو
» كلمات سر vicy City
الجمعة يناير 09, 2009 4:20 am من طرف ابو توتو
» كلمات سر vicy City
الجمعة يناير 09, 2009 4:20 am من طرف ابو توتو
» أضحك لنا عفوا معنا
الأربعاء أكتوبر 22, 2008 4:09 am من طرف الوحش
» جحا والخروف
الإثنين أكتوبر 20, 2008 10:01 am من طرف الوحش