بحـث
المواضيع الأخيرة
التبادل الاعلاني
خاطرة - الواقع الفلسطيني بعد الاستقلال الحقيقي إذا حصل
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
خاطرة - الواقع الفلسطيني بعد الاستقلال الحقيقي إذا حصل
ابو توتو الجمعة أغسطس 01, 2008 2:38 am
بسم الله الرحمن الرحيم
الواقع الفلسطيني بعد عشر سنوات من الاستقلال
أفعمت بروح الحياة عندما مسح الأمل وجهي بخيال رسوخ العش الفلسطيني ، ووصول أبنائه إلى حالة الأمان والاطمئنان ، وتدفق الأمل من جديد في عروقي بعد أن نبض قلبي من جديد ...
ثم تساءلت : هل سيرى أملي العجوز عريناً راسخاً ، يستمر حتى بعد مرور عقد من ا لزمان؟ أم سيتحول ذلك العرين إلى بت عنكبوت تملؤه أشواك الخلاف ، بعد أن نمت جذوره رغم مقص المعتدي ؟؟
أبناء شعبي تحكمهم نزعة طعمها كطعم الحنظل ، أنبتتها مياه داكنة اللون ، لا يمكن إزالتها مهما حاولنا ، فقد تجذرت فوق الجذور ...
فما تكاد تسطع شمس الربيع الدافئ إلا أخمدتها رياح باردة ترفض انتهاء الشتاء ، فتلقي بكومة القش إلى ما يصعب تخيله ، وما أن يصعد النسر إلى القمة إلا أسقطه صياد تواطأ معه صقر ليصلوا إلى غايتهم المنشودة ، فتتساقط قشات العش الواحدة تلو الأخرى تروي حكاية إنسان أغشى عينيه وهم سائرً منمق مكذوب .....
بدأت القصة بصخرة منفوشة منظومة بعناية مكسوة بزخارف الأمل ، وما أن تساقطت الأيام إلا وقد أصابها وابل من الحقد والعلقم ، محى نقشها وبعثر نظمها الذي كان قد صوره لنا حلم يقظة لا خير فيه ....
وما يذكي جذوة الخيبة هو أن ما أمات أملي هو يقيني بأن سقوط المجد من قمته هو رقة ما تحته من سواعد تحمله ، لأن ألسنتها كرهت الوصول إلى بريق عين تدمع ولا تسمع من يراها يذكرها ولو بنظرة ....
فلو حصل ..... فإنه لن يدوم صامداً كما يجب أن يكون ، لأن هناك من يريد ألا يكون ويسعى ويجهد في أن لا يقوم ، بل ستعود القصة إلى ما قبل البداية......
__________________
احنا طيور فلسطين الحرة
ما بننصاد بالمرة
ويلي بيعزنا مرة بنعزو ألف مرة
الواقع الفلسطيني بعد عشر سنوات من الاستقلال
أفعمت بروح الحياة عندما مسح الأمل وجهي بخيال رسوخ العش الفلسطيني ، ووصول أبنائه إلى حالة الأمان والاطمئنان ، وتدفق الأمل من جديد في عروقي بعد أن نبض قلبي من جديد ...
ثم تساءلت : هل سيرى أملي العجوز عريناً راسخاً ، يستمر حتى بعد مرور عقد من ا لزمان؟ أم سيتحول ذلك العرين إلى بت عنكبوت تملؤه أشواك الخلاف ، بعد أن نمت جذوره رغم مقص المعتدي ؟؟
أبناء شعبي تحكمهم نزعة طعمها كطعم الحنظل ، أنبتتها مياه داكنة اللون ، لا يمكن إزالتها مهما حاولنا ، فقد تجذرت فوق الجذور ...
فما تكاد تسطع شمس الربيع الدافئ إلا أخمدتها رياح باردة ترفض انتهاء الشتاء ، فتلقي بكومة القش إلى ما يصعب تخيله ، وما أن يصعد النسر إلى القمة إلا أسقطه صياد تواطأ معه صقر ليصلوا إلى غايتهم المنشودة ، فتتساقط قشات العش الواحدة تلو الأخرى تروي حكاية إنسان أغشى عينيه وهم سائرً منمق مكذوب .....
بدأت القصة بصخرة منفوشة منظومة بعناية مكسوة بزخارف الأمل ، وما أن تساقطت الأيام إلا وقد أصابها وابل من الحقد والعلقم ، محى نقشها وبعثر نظمها الذي كان قد صوره لنا حلم يقظة لا خير فيه ....
وما يذكي جذوة الخيبة هو أن ما أمات أملي هو يقيني بأن سقوط المجد من قمته هو رقة ما تحته من سواعد تحمله ، لأن ألسنتها كرهت الوصول إلى بريق عين تدمع ولا تسمع من يراها يذكرها ولو بنظرة ....
فلو حصل ..... فإنه لن يدوم صامداً كما يجب أن يكون ، لأن هناك من يريد ألا يكون ويسعى ويجهد في أن لا يقوم ، بل ستعود القصة إلى ما قبل البداية......
__________________
احنا طيور فلسطين الحرة
ما بننصاد بالمرة
ويلي بيعزنا مرة بنعزو ألف مرة
عدل سابقا من قبل السيف المسلول في الإثنين أغسطس 25, 2008 4:25 am عدل 2 مرات
ابو توتو- Admin
- عدد الرسائل : 177
تاريخ التسجيل : 21/07/2008 -
رد: خاطرة - الواقع الفلسطيني بعد الاستقلال الحقيقي إذا حصل
A.ANGEL الجمعة أغسطس 01, 2008 5:58 am
شكراً
A.ANGEL- عدد الرسائل : 8
العمر : 106
تاريخ التسجيل : 01/08/2008 -
مواضيع مماثلةصفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» عبد اللطيف عقل(1942-1993)
» أحــمد رامــي
» جبران خليل جبران
» علي محمود طه : (1901- 1949)
» كلمات سر vicy City
» كلمات سر vicy City
» أضحك لنا عفوا معنا
» جحا والخروف